83% من نساء السعودية يلجأن إلى عمليات التجميل
بلغت نسبة إقبال السيدات السعوديات على عمليات التجميل 40%، بين أوساط الفئة العمرية من (28 إلى37 سنة)، و18% من سن (20 إلى 30 سنة)، و25% من سن (37 إلى 50 سنة)، في حين أن 17% من السيدات من الفئات العمرية السابقة لا يلجأن إلى العمليات التجميلية، حسب ما كشفه استشاري جراحة التجميل د. أيمن فرحات.
وأوضح أن نسبة إقبال السعوديات بشكل عام على عمليات التجميل مقارنه بالرجال تصل إلى 83%.
وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية الـ21 من نوفمبر/تشرين الثاني أن الاستشاري فرحات كان يتحدث في محاضرة صحية بمركز سيدات الأعمال في أبها، بعنوان “مقاييس الجمال”.
وقال فرحات: “إن أهم هذه العمليات التي يتم الإقبال عليها تبعا للأولوية لدى السعوديات هي عمليات شفط الدهون وتجميل الأنف والحقن الموضعية البوتكس والفيلر وإزالة الشعر بالليزر، بينما يقبل الرجال على عمليات تجميل الأنف وزراعة الشعر وشفط الدهون”.
وأضاف استشاري التجميل أن نسبة إقبال السعوديات بشكل عام على عمليات التجميل مقارنه بالرجال تصل إلى 83%، مؤكدا أن مدينة جدة تضم أكثر من 400 عيادة تجميل، مما يؤكد وعي المرأة السعودية وإقبالها على عمليات التجميل، وانتشار الوعي الكبير بعمليات التجميل.
وحذر فرحات السيدات السعوديات من الاتجاه إلى الشائعات وعدم التوجه إلى المختصين في هذا المجال، حتى لا يترتب على ذلك نتائج غير مناسبة، مؤكدا أن نسبة الأمان في عمليات التجميل تصل إلى 90%، بشرط اختيار الطبيب المتخصص وعدم وجود مشاكل صحية، وعمل الإجراءات المناسبة للمرأة، مما يؤدي إلى وصول المرأة إلى “مبتغاها” في الجمال.
كما حذر من الاتجاه إلى مراكز التجميل غير المتخصصة التي تستخدم كريمات وموادا تجميلية غير معروفة، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مؤكدا أن جميع هذه الأساليب لم تثبت فعاليتها، واعتبر ذلك من قبيل الدخول إلى المهنة من غير المختصين مما يؤدي إلى المشاكل التي نسمع عنها.
وقدم فرحات في محاضرته تعريفا عن الجمال واختلافات العلماء والفلاسفة في تعريف الجمال، والتعريف بالحسابات، وأهمية أن يكون هناك تناسق بين أجزاء الوجه بنسب وزوايا مختلفة، متناولا تاريخ الجمال وتصوير المرأة وقياسات جمال الوجه باعتبار أن وجه الإنسان هو نافذة لما في داخله.
وقدم الاستشاري فرحات شرحا عن أهم جراحات التجميل في الوجه والعيون والشفاه والأذن والتجاعيد وجراحات الشعر وزراعات الشعر وحقن نضارة البشرة.